االحرية الان

لا للتجديد.. لا للتوريث.. نعم لانتخاب رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح ا لحملة الشعبية من أجل التغيير
القبض على أعضاء الحملة لن يوقف المسيرة
تحولت أسيوط ظهر الثلاثاء قبل الماضي 12/4/2005 إلى ثكنة عسكرية حيث احتلت شوارع أسيوط الرئيسية بقوات الأمن المركزي ومباحث أمن الدولة وانتشرت الأكمنة الثابتة والمتحركة في مدينة أسيوط لا لشيء إلا أن الحملة الشعبية من أجل التغيير (أسيوط) قررت القيام بمظاهرة رافعة شعاراتها ضد الطوارئ وضد التجديد أو التوريث.. لقد انتفضت الدولة البوليسية لأن عددا من المواطنين قرر أن يعارض هذا النظام ويعلنون رفضهم للقمع والمعتقلات والسجون وسياسات الإفقار.ولقد تكونت الحملة الشعبية من أجل التغيير فلي أسيوط منت عدد من الشخصيات والقوى السياسية المطالبة بانتزاع الحريات والديمقراطية والتي ترى أن ربع قرنا من حكم الرئيس مبارك قد أدى إلى كارثة، وفشل فشلا ذريعا في إدارة البلاد ووصلت البطالة إلى 6 مليون عاطل وأصبح أكثر من نصف الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر، وزج بالآلاف في المعتقلات والسجون وتم محاصرة المواطن المصري وقهره اجتماعيا وسياسيا، كما أصبح رب الأسرة عاجزا عن تدبير متطلبات حياة أسرته اليومية.وتعلن الحملة الشعبية من أجل التغيير (أسيوط) الاستمرار في نضالها رغم الحصار الأمني لمنع مظاهرة أسيوط والقبض على ثلاثة من أعضاء الحملة الشعبية في أسيوط (ممدوح مكرم، وليد مصطفى، عصام شعبان) والذين تم احتجازهم لمدة خمس ساعات بمقر مباحث أمن الدولة في أسيوط.وتدعو الحملة الشعبية المواطنين في كل أنحاء البلاد للاستمرار في النضال من أجل:
- عدم التجديد لمبارك ووضع ضمانات حقيقية لانتخاب رئيس الجمهورية بشكل ديمقراطي حتى لا تتحول الانتخابان إلى مهزلة مسرحية.- تقييد سلطات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية لفترتين متتاليتين فقط.- إلغاء حالة الطوارئ وكافة القوانين المقيدة للحريات.- إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية تحت الإشراف الكامل للقضاء وتحت مسئولية لجنة عليا تتشكل من القضاة فقط.


