تسقط الدولة البولسية الحرية للمعتقلين الحرية للشرفاء

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=16241

محاصرة حزبي «التجمع» و«الغد» كتب مجدي سمعان
حاصرت قوات الأمن أمس المقارين الرئيسيين لحزبي «التجمع» و«الغد» وقامت باختطاف الأعلام ولافتات التضامن التي حملها أعضاء الحزبين، وحاولت اعتقال بعضهم لمنع المظاهرة الاحتجاجية
التي دعا إليها حزب التجمع مع جميع القوي الوطنية للتضامن مع القضاة بمناسبة محاكمة المستشارين البسطويسي ومكي نائبي رئيس محكمة النقض.وندد حزب التجمع بالاعتداءات التي قام بها الأمن علي المتظاهرين الذين كانوا يتضامنون مع قضاة مصر أمس، وقيام قوات الأمن بتحويل شوارع القاهرة إلي ترسانة عسكرية باستخدام عشرات الآلاف من الجنود لحصار منطقة وسط المدينة وإغلاق مداخل محطات المترو وفرض حظر التجول علي المواطنين في منطقة واسعة. وقال البيان الذي أصدرته اللجنة المركزية للحزب عقب اجتماعها أمس: إن الحصار وصل إلي حد تعطيل مصالح المواطنين ومنعهم من الوصول إلي مقار عملهم وتعريض حياتهم للخطر بمنع سيارات الإسعاف من المرور والوصول إلي المستشفيات وسط الزحام والحصار المفروض.وأكد أن ذلك كان يهدف منع أي شكل من أشكال التضامن الطبيعي مع قضاة مصر، وأن الأمر وصل إلي حد أن يواجه القضاة بأنفسهم مخاطر المحاكمة والفصل، مما ينذر بمذبحة جديدة للقضاة دونما سبب، سوي مطالبتهم بالاستقلال الحقيقي للسلطة القضائية، ونزاهة الانتخابات.وذكر البيان أن الأمن اعتدي علي عدد من المتظاهرين بالمحافظات، ومنها محافظة أسيوط، حيث تم الاعتداء علي محمود عباس أمين حزب التجمع وجمال عبدالحميد ووليد عويس ووليد مصطفي وعصام شعبان، وممدوح مكرم، كما تم اختطاف عدد من أعضاء الحزب بالدقهلية، وهم محمود نيروز وحسام شادي ومحمد رشدي


بيان حزب التجمع ضد الدولة البوليسية والتضامن مع القضاة

حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدويتضامناً مع القضاةولا للدولة البوليسية الأمانة المركزية لحزب التجمع وقد استعرضت في اجتماعها اليوم 11 مايو2006 الإجراءات التي اتخذتها السلطة في شوارع القاهرة ، والتي حولتهاإلي ترسانة عسكرية باستخدام عشرات الآلاف من قوات الأمن لحصار منطقة وسطالقاهرة بالكامل بدءاً بإغلاق مداخل محطات المترو وفرض حظر تجوالالمواطنين في منطقة متسعة ، ومنع المواطنين التام حتى من دخول مقر دارالقضاء العالي علي الرغم من عدم مشروعية هذا الإجراء الذي يمنع المواطنسواء حق التقاضي أو الدفاع عن نفسه . ووصل الحصار إلي حد تعطيل مصالح المواطنين ومنعهم من الوصول إليمقار عملهم وتعريض حياتهم للخطر بمنع سيارات الإسعاف من المرور والوصولللمستشفيات وسط الزحام والحصار المفروض ، وكل ذلك بهدف منع أي شكلل لتضامن الطبيعي مع قضاة مصر ، ووصل الأمر إلي أن يواجهوا هم أنفسهممخاطر المحاكمة والفصل بما ينذر بمذبحة جديدة للقضاء ، دونما سبب سويمطالبتهم بالاستقلال الحقيقي للقضاء ، ونزاهة الانتخابات العامة . وقد امتدت إجراءات الدولة إلي حصار مقار الأحزاب حيث تم تطويق مقرحزب التجمع واختطاف أعلام الحزب ولافتات التضامن ومحاولة اعتقال بعضالزملاء لمنع التظاهرة الاحتجاجية التي دعي إليها حزب التجمع مع كافةالقوي للتضامن مع القضاة . وامتدت إجراءات العنف الأمني إلي المحافظات ومن بينها أسيوط حيث تمالاعتداء الوحشي علي عدد من زملائنا المتضامنين مع القضاة وعلي رأسهمأمين حزب التجمع بأسيوط محمود عباس والزملاء هلال عبد الحميد وجمال عويسووليد مصطفي وعصام شعبان وممدوح مكرم . كما تم اختطاف عدد من أعضاءالحزب بمحافظة الدقهلية هم الزملاء محمود فيروز وحسام شادي المحاميوالصحفي محمد رشدي . أن حزب التجمع إذ يدين هذا التصعيد الأمني غير المسبوق ويطالببالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين بسبب تضامنهم مع القضاة , يحذر منخطورة هذا المنهج الذي يقطع الطريق علي الإصلاح السياسي في مصر , ويدخلالبلاد في نفق مظلم . إن حزب التجمع يؤكد للكافة أن موقفة وموقف كل القوي الديمقراطية فيالتضامن مع القضاة ينطلق من حقيقة أن مطالبهم ليست مجرد مطالب فئوية أومهنية بل تتعلق بقضايا الحريات في مصر سواء تعلق الأمر بإلغاء الطوارئأو بإشراف القضاة منفردين علي الانتخابات في كل مراحلها , فضلا عن كلشروط استقلال السلطة القضائية تطبيقا لأحكام الدستور ولما ورد في المذكرةالتفسيرية بشأن السلطة القضائية .المجد لحركة القضاة ولكل القوي التي تدافع عن حق الشعب المصري في الحريةوالخزي والعار لأنصار الاستبداد الذينيحاولون إجهاض أمال الشعب في التغيير

الأمانة المركزيةلحزب التجمع

الخميس 11/5/2006
من اسيوط
قمنا بدعوة اطراف اخرى لمشاركتنا فى التظاهر دعونا الغد
ودعونا الحزب الناصرى
ولكن فوجنا فى يوم الخميس الموافق 11 مايو اننا لوحدنا امام محكمة اسيوط تحيط بنا حشود امنية اكثر من 287 عربية امن مركزى غير القوات الخاصة وكافة اجهزة القمع البوليسى كنا لوحدنا ولكنا صمننا الا نتراجع لم يكن العدد كبير هجمونا بشدة حاولو منعنا صرخنا هتفنا يسقط الاستبداد عاش نضال الشرفاء مزقو اللوحات والفتات وقبضو علينا حتى الرجل المسن الذى بلغ من العمر سبعين قبضو علية
تركونا فى عربة الترحيلات بعد القبض علينا لمدة اربع ساعات فى منطقة ما بين اسيوط واسيوط الجديدة ثم تركونا هناك لنسال اين نحن وكيف نعود
جلسنا فى العربة شد على ايدينا محمود عباس امين حزب التجمع باسيوط راح يغنى مصر يا مى يا بهية
ثم توالت الاغنيات عيون الكلام
ثم غنا زميلنا العزيز جمال عويس بلدى وحبيتى
الغرام فى الدم سارح والهوى طارح معزة واالحنين للقرب بارح والنوى جارح ياعزة
ثم اكمل اصحى يا احم انتو مين
احنا ناس مكلفين
راح هنسال مش هتتعب
واحنا طبعا معذرين
انتو دود الارض والافة المخيفة
انتو ذرة رمل فى عيون الخليفة
انتو كرباج المظالم والماسى
انتو علة فى جسم بلدى
انتو جيفة
ثم تذكر زميلنا العزيز هلال عبد الحميد ايام الجامعة كلية العلوم وايام الحركة الطلابية اخذ البعض يروى القصص والبعض يقول النكت نسينا القهر والقمع البوليس جمعت الروح الرفاقية هولاء وكانما كنا فى رحلة غضبنا كثيرا من اطراف وعدت ان تاتى ولم تانى وعدت بنزول الشارع ولم تنزل وتذكرنا المزايدات منهم وتذكرانا الصوت العالى الذى لايعدو كونة الا اوهام يشبعون بها عجزهم ذللك النصاب و المتين المنميل القوى المتين الذى لاتعدو ثوريتة سوى صراخ فى الغرف وتذكرانا قادة كالطفح الجلدى اوجدتهم الظروف السئة ليكونو قادة بلا جيوش ولا عدادو لا خبرة انة المجتمع المازوم الذى افرز هؤلا